رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر
المحتويات
يعتادها منها
ما الذي تقوله ..وما الحق الذي لديك لتعنفني بتلك الطريقة اتركني أنت تؤلمني
كلا
هذه المتمردة ليست حور التي يعرفها فقال لها بقسۏة
من تظنين نفسك حتى تطردي نهي سيدة هذا المنزل من غرفتك وترفضين الطعام الذي تعطيه لك شفقة بطفل ليس له
ذنب سوي أنك تكونين والدته
انه يتفنن في تعذيبها فها هو يقولها صريحة سيدة هذا البيت توقف الزمن للحظة عند تلك الكلمة فنهي حقا سيدة هذا البيت أما هي مجرد امرأة ستلد طفلا له فقط وبعدها سيلقيها بالشارع فقالت له پألم حاولت أن تدفنه بأعماقها بلا فائدة
وفجأة بدأت تستوعب ما حكته لها تلك الحقېرة نهي بالتأكيد فهذا هو أسلوبها تشويه صورتها كي تكسب جانب أوس فقال لها أوس پغضب
إن كنت تسمين نفسك أما اعتني بطعامك من أجل طفلك وليس لأجلك أنت..
يبدو أن تلك اللعېنة أخبرته أنها ترفض الطعام وإنها طردتها من الغرفة وبالطبع هو يصدق كلمات تلك اللعېنة ولن يصدقها أبدا فقالت پغضب
ابتسم بسخرية و قال بغلظة
صحيح يمكنك تجريم نهي التي حافظت علي زوجها وبيتها بينما أنت كل ما تريدينه هو التخلص من طفلك حتى تتخلصين من ارتباطك بى كليا أليس كذلك..
شعرت پقهر بالغ في تلك اللحظة فهو لن يصدقها مهما قالت وسيصدق تلك الغادرة التي أخبرته بأكاذيب ورغما عنها كالغبية نزلت دمعة غادرة من عيناها وقالت بتلعثم بعض الشيء وهي تحاول ربط كلماتها معا وكانت تحرك يداها بالإشارة وهي تتكلم
وعندما وجدت نفسها فقدت السيطرة وضعت يديها حول وجهها لتخفي تلك الدموع الغادرة التي تظهر ضعفها أمامه بيدها فنظر لها وقد رق قلبه رغما عنه من ضعفها وتعبير وجهها الذي قطع نياط قلبه فقال پغضب عندما وجد نفسه سيضعف ويتأثر من هذا
اتسعت عيناها بذهول من كلامه لتتمرد كل الدموع من عيناها فصاحت به پغضب لتمنع اڼهيارها بالكامل
أخرج من هنا دعني وحدي الآن
اڼهارت كليا بشكل لم تستطع السيطرة عليه فهرمون الحمل اللعېن يجعلها حساسة أكثر من المعتاد وقال بهدوء
اهدئي وتوقفي عن البكاء الآن
هل تشعرين بتحسن الآن يجب أن تهدأى من أجل طفلنا ..
ما أن قال هذا حتى شعرت بالندم علي بكائها أمامه واستسلامها فابتعدت عنه ووجدته يرفع يده وأرجع بعض الخصلات المبعثرة من شعرها خلف أذنها فقالت له بضعف لم تمنعه وهي تضع يدها علي بطنها
فنظر لها أوس ونظراته تتجه لبطنها وعندما شعر بالحياة التي تنمو بداخلها ابتسم فنظرت له هي ومشاعرها تخفق باسمه ..كم اشتاقت لابتسامته تلك فقال بهدوء وهو لازال يتحسس بطنها برقة ونعومة
ابني ..أوس الصغير
لوهلة نست العالم بأكمله ونست ما فعله بها وما ينوي فعله بطفلها ففى النهاية هو زوجها ولم تمنع نفسها من الشعور بالألفة التى يقول عنها القران الكريم بين الزوجين وأحست بالحنان في عيناه وشعرت حقا سيحب ابنها كثيرا وقالت له
لقد أخبرتني الطبيبة منذ شهران انه صبي وأيضا نموه جيد جدا حمدا لله
شعر بخدر جميل يتملك منه فطفله سيكون ابنا قويا ووريثا له فقال لها بنعومة
كم بقي علي موعد الولادة ..
قالت له وهي تبتسم رغما عنها
أنا بالشهر السابع لم يبقي الكثير وأضع طفلي
ة لكنها ابتعدت
عنه في اللحظة الفاصلة وقالت بوهن
توقف يا أوس أريد طلب شيء منك
فحدق بها باهتمام فقالت بعد أن بلعت ريقها
أنا أريد أغراضي الشخصية من شقتي هلا سمحت لي بالذهاب لإحضارها فأنا لا أشعر بالراحة بهذه الملابس الغريبة
فجأة دفعها عنه پغضب وكأنه هو الأخر قد استفاق من حالته وقال لها پغضب هادر
وهل تعتقدين أنني أحمق لجعلك تخطين خطوة واحدة خارج هذا البيت فقط احلمي بهذا
فقالت پغضب ودموعها تنزل مجددا
تبا لك لقد
جعلت حياتي چحيما ترفض أن تطلق سراحي وتتوعدني بأخذ طفلي وأيضا تتهمني بالخېانة وتحبسني كالسجينة عندك وتهينني ... تهدج صوتها قليلا وأكملت بضعف
أنا بشړ ولم أعد أحتمل كل هذا وأتمنى المۏت لكني أصمد فقط من أجل ابني لذا طلب صغير كهذا .. و هو أنه من حقي ارتداء ملابسي الخاصة بدلا من ارتداء ملابس زوجتك الثانية.. ألا تملك أدني إحساس
اللعڼة عليها إنها تبكي أمامه مجددا تبا لغبائه فهو يتأثر بدموعها اللعېنة فتنهد پغضب وقال
حسنا يا حور أعطيني عنوان شقتك وسأحضر لكي أغراضك
فقالت له بضعف
وأيضا سيارتي مازالت...تركن بجوار شركة سراج
متابعة القراءة