رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز


أنها لن يأتي من خلفها سوي القرف 
قالت نهي لها بخبث 
ما رأيك لو ساعدتها علي الهرب لتختفي نهائيا من حياة أوس
قالت فاديه بفزع 
هل جننت لو عرف أوس هذا سيغضب.. وأيضا لن أسمح لها بالفرار بحفيدي انه لحم ابني ودمه لذا فقط ننتظر حتى تلد وبعدها سيطلقها أوس وتكوني أنت وحدك زوجته 
تنهدت نهي پغضب وهي تشتعل من الڠضب فهذا من شأنه أن يغضب والدها فهو لا يريد ابنا لأوس إلا منها هي ليكون الوريث لكل شيء بعد أوس لذا هروب حور كانيصب في مصلحتهم جيدا لكن ما العمل الآن...فقالت نهي لها كي تنهي المكالمة 

حسنا أنت محقة 
وبعدها اتصلت بوالدها سالم الهلالي وقالت له پغضب شديد 
والدي يجب أن نلتقي وبسرعة 
قال لها سالم بدهشة 
هل حدث شيء ..
قالت له بعصبية 
لقد حدث الكثير فأوس قد وجد حور 
سمعت صياحه الغاضب علي الهاتف وهو يقول 
اللعڼة ...أنا سآتي لرؤيتك علي الفور
وأغلق المكالمة فجلست نهي علي كرسي المكتب وهي تفكر في حياتها وهل ما فعلته حتى الآن يبرر حبها لأوس سرح عقلها للبعيد بعد انتهاء دراستها الجامعية وقبل الزواج من أوس حينما دخل والدها إلي غرفتها وقال لها 
مبارك لكي التخرج يا ابنتي والآن الخطة التالية هي أن نجعلك تعملين بالمجموعة
فقالت له بعمق 
بالتأكيد أوليس لهذا السبب أدخلتني بهذا المجال لألتحق بالعمل بالشركة 
قال لها مبتسما 
بالطبع فأنت الوحيدة من أبنائي من ورثت عقلي الفطن وتحسني استغلال الأمور لصالحك دوما لذا يجب أن تعملي هناك وتكوني علي دراية بكل المعاملات المادية للمجموعة فأنا لا يعجبني فتصرف جدك الأهوج في جعل أوس المالك الوحيد للأسهم والمتحكم في كل شيء لا يعجبني ولا أستطيع التصديق أن جميع أخواتي أولئك المتخاذلين لم يعارضوا وفقط خنعوا لذلك الوغد ولم يساعدوني برفع دعوة ضد أوس واسترجاع الشركة منه 
قالت بضيق شديد 
فقط لو لم يكن متزوج من تلك الحقېرة حور كنت لففت حبائلي حوله وجعلته يتزوجني 
أرجع سالم شعره للوراء وقال لها بأمل 
أجل الزواج أنها فكرة رائعة جدا فزوجته تلك لا تحمل منه فماذا لو تزوجك أوس وجلبتي له الولد وبعدها سيكون كل شيء لحفيدي
ضحكت نهي بسخرية وقالت له 
لكن ما الذي سيجعل أوس يتزوج من أخري فكما أعلم أن عمتي فاديه قد حاولت معه كثيرا للزواج علي
حور من أجل الذرية لكنه رفض رفضا قطعيا 
فكر سالم قليلا وقال 
سأفكر بأمر ما لكن المهم الآن أن نقنعه بعملك بالشركة 
فقالت له بدلال 
لا تقلق سوف أقنعه بطريقتي الخاصة 
ابتسم سالم
بخبث وقال 
هذا جيد إنها فقط البداية والآن علينا التفكير بخطة جيدة لجعل أوس يتزوج منك 
ضحكت وقالت برجاء 
أتمني أن يحدث هذا لكن كيف نقنعه وهو لا يري سوي تلك المرأة 
قال بخبث 
كلا أنت مخطئة فماذا لو حدث شيء جعله يتزوج منكي بدافع مسئوليته تجاه العائلة الكريمة فهو يأخذ هذا الأمر بجدية شديدة 
فقالت له بتعجب 
ما الذي تفكر به .. 
قال باقتضاب 
سأخبرك لاحقا حين أتدبر أمر ما لكن اخبريني متي موعد رحلتك للأقصر مع بنات أعمامك أولا ..
يوم الجمعة القادم 
حسنا سأذهب هذا عظيم 
وخرج من الغرفة ..وفاجئها عندما ذهبت الرحلة مع بنات أعمامها أنه اتصل عليها قائلا لها بتعجل 
والآن اسمعيني جيدا اقطعي رحلتك وتعالي بمفردك ولا تدعي أحدا من بنات أعمامك يعرفون أو يرونك 
وقطع الخط دون مبرر .. وعندما فعلت كما أمرها ووصلت للقصر استفرد بها بغرفتها وقال لها بحسم 
لقد اتصلت بأوس ليأتي علي الفور 
فنظرت له بذهول واستمعت له وهو يقول بجدية مفرطة 
شهقت وقالت له پجنون 
لكن ما تقوله يسئ لي يا أبي و..
قالت بتأتأة 
لكن...هذا خطېر يا أبي 
قال لها پعنف 
هذه هي الطريقة الوحيدة لقبوله بزواجك عندما أطلب منه أن يتستر عليك 
لكن هو سيكرهني حتى لو تزوجني
وبالفعل قد حاكوا الخطة جيدا وعندما جاء أوس الدوار جلس معه والدها وقال له پانكسار ما حدث وأنه في مصېبة وأنها كانت مخدرة ولم تعي أي

شيء مما حدث وعندما حدث ما حدث ذهبت لغرفتها ولملمت أشيائها وجاءت للدوار قاطعة الرحلة ولم تخبر أحدا من بنات أعمامها وعندما سألوها قالت أنها لم تحتمل الحر وجاءت باكية وأنه كان علي وشك قټلها بين يداه لكنها اڼهارت أمامه وحتى والدتها لا تعلم شيئا وجثا والدها أمام أوس وطلب منه التستر علي ابنته وكما توقع حاول أوس أولا معرفة تفاصيل ما حدث والمكان الذي أخذوها به وقام باتصالاته واستعان بمحقق ليصل لشيء ما وكما توقعت هي ووالدها لم يستطع أن يصل لشيء فتحدث معها ووجدها تنكر معرفتها بأي شيء وتتصنع أنها لا تعرف حتى ملامحهم 
وعندما يأس أوس من إيجاد مخرجا قبل أن يتستر عليها ووعد عمه بألا يعرف مخلوق بما حدث وكانت هي في غاية السعادة فلقد وافق أوس علي الزواج منها و كانت واثقة أنها ستجعله يتعاطف معها وستجعله يقع صريعا بحبها كم كانت غبية وقتها فأوس رجل صعب المراس ولا يمكن لأي امرأة الإيقاع به في شباكها بسهولة فهي حاولت معه بشتى الطرق
 

تم نسخ الرابط