رواية اهلكني حبك" ((كاملة حتي _الفصل الاخير)) حصريه بقلم دينا نصر
المحتويات
بشأن ما حدث
تنهد پغضب وترك يدها فاقتربت منه وقالت له برجاء
أرجوك يا أوس يجب عليك أن تثق بى وتتفهمني
قال لها پغضب هادر
كيف أتفهمك بينما تتصلين ببساطة بالمرأة التي ساعدتك علي البعاد عنى ..بالتأكيد كنت تعرفين بأن هذا سيغضبني بشدة وبالرغم من هذا لا تشعرين بما ارتكبت من خطأ بحقي
قالت له پجنون
ابتسم بسخرية وقال
أحقا تطمئن فقط أم كانت تدعوك للهروب ثانية..
قالت حور له پألم
يبدو أنك لا تثق بى فعلا
قال لها پغضب
لقد قرأت رسالتها اللعېنة لك مسبقا وأعرف أنها تريد منك الهروب مني مجددا لذا كيف لي ألا أغضب ..
أنا أحبك يا أوس وقد قررت إعطاء زواجنا فرصة أخري خاصا عندما أخبرتني بطبيعة علاقتك بنهي فوثقت بك علي الرغم من أنك كنت تشاركها نفس الغرفة و تغاضيت عن وساوسي و صدقتك لذا لا تجعلني أندم علي تلك الثقة
ثم أغمضت عيناها وقالت مكملة بهدوء
أنا لن أهرب منك مجددا أقسم لك علي ذلك لذا حاول أن تثق بى بالمقابل فأنا سأحاول من أجل إنجاح علاقتنا من أجلي وأجلك وأجل طفلنا القادم يا أوس
حسنا يا حور دعينا نحاول إنقاذ تلك الزيجة وسأحاول أن أعطيك ثقتي
وأول شيء يجب أن تصدقه هو أن نهي حقا دفعتني عن الدرج وحاولت قتل طفلي وأنا لم أخبرها عن أي شيء من الهراء الذي قالته عني فهي كانت تعرف كل شيء مسبقا وعرفت كيف توقع بيننا
تنهد وكسا
البرود ملامحه وهو يقول بنبرة
لا توحي بما يفكر به
دعينا نتناسى هذا الأمر ولا نتحدث عنه مجددا
من الواضح إننا فقط سندور حول دائرة مغلقة عند نفس النقطة والحقيقة هي أنه لم يتغير أي شيء بك..تصبح علي خير يا أوس
حبيبتي سنذهب غدا للطبيب للاطمئنان علي طفلنا وبعدها سنسافر للدوار
شحب وجهها فجأة عند ذكره أمر الدوار فقال لها بقلق
ماذا بك..
فقالت له پألم
كلا لن يجرؤ أحد أن يمس كرامتك بشيء فأنت امرأة أوس الهلالي وأم طفله لذا ارفعي رأسك عاليا ولا تهتمي بأحد وأنا كفيل بحمايتك من الجميع
ثم لقد أقترب موعد ولادتك كثيرا لذا يجب أن تلدي هناك وأيضا هناك منال و زفافها و سأطمئن عليكي أكثر هناك وأيضا..نهي لن تستطيع الاقتراب منك بوجود الجميع
و أغمض عيناه وهو يفكر أن ذلك الحل الأمثل لها ولنهي فنهي لن تجرؤ علي فعل شيء لحور داخل القصر إن كانت بالفعل هي الكاذبة وحاولت فعلا قتل طفله وأيضا من ناحية أخري هناك لن تجرؤ حور علي الهرب مرة أخري من القصر وهو الأخر لم يذهب للدوار منذ فترة طويلة لذا سيذهب ليستريح قليلا من أعباء العمل .
الفصل الحادي عشر
في اليوم التالي كانت حور بالسيارة هي ونهي ومنال و أوس متجهين للقرية أوس كان يجلس بجوار السائق وهم جميعا بالخلف كانت حور تغمض عيناها بشدة وكانت مشتتة وتشعر بكآبة شديدة فهي ستذهب مجددا لذلك المكان الملعۏن الذي تكرهه بشدة لكن ما العمل ..فأوس قد قرر وهي لن تستطيع فعل شيء وخصوصا وهي تعلم داخلها أنه لم يصدقها وما زال هناك وساوس بصدره بشأن موضوع سقوطها من أعلي الدرج ..فهو لم يستطع حتى ولو مراعاة لحالتها أن يخبرها أنه يصدقها هي ويثق بها ..كانت تشعر پألم شديد داخل صدرها لذا تصنعت النوم طوال الطريق حتى غفت بالفعل واستيقظت علي قول منال لها
حور استيقظي لقد وصلنا هيا
حور تشجعي ودافعي عن حقك ولا تقلقي من أي شيء
نهي حبيبتي أخيرا أتيت للدوار لقد اشتقت لك
أما فاديه صعقټ عندما وجدت حور مع أوس ونظرات الكره والڠضب كانت واضحة علي وجهها أما أوس عندما شعر بتوتر حور أمام والدته وضع يده خلف ظهرها فاشتعلت أعين والدته بالڠضب أكثر و قالت وهي تكتم غيظها بداخلها
أنرت الدوار يا ولدي فأنت لم تأتي منذ فترة طويلة
فعلا هو لم يأتي الدوار كثيرا بعد أن رحلت عنه حور وكأنه كرهه لعدم وجودها فيه فهي كانت مصدر راحته وسعادته هنا وعندما رحلت غابت عنه تلك السعادة لذا تجنب المجيء حتى لا يتألم عند عودته ولا
متابعة القراءة